-
تصنيع إيران لصاروخ باليستي فرط صوتي يُفاقم "المخاوف" الدولية
عقب أن أعلنت إيران أنها صنعت للمرة الأولى صاروخا باليستيا فرط صوتي، وهو سلاح سريع ولديه القدرة على المناورة، علق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، وذكر إن تصنيع هذا الصاروخ الإيراني يفاقم "المخاوف" الدولية إزاء طهران.
كما بيّن يوم الخميس، ضمن مقابلة مع فرانس برس على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب27 المنعقد في شرم الشيخ، أن هذا الموضوع ليس في صلب اختصاص الوكالة "لكن لا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمعزل عن بعضها البعض"، مردفاً: "هذه الإعلانات تفاقم المخاوف وتزيد الانتباه إلى الملف النووي الإيراني" مشدداً على "لا بد أن يكون لذلك تأثير".
اقرأ أيضاً: روسيا ترسل "كينجال" الفرط صوتية إلى قاعدة "تشكالوفسك" في كالينينغراد
وكان قد أعلن حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، في وقت سابق الخميس، أن "هذا الصاروخ الجديد بإمكانه اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخية"، مردفاً أنه لا يعتقد " أنه سيتم العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود قادمة".
ويحلق الصاروخ الفرط صوتي بسرعات تزيد عن ستة آلاف كيلومتر في الساعة، أي خمس مرّات سرعة الصوت، ما يشكّل تحدياً لمصممي الرادارات نتيجة سرعته العالية وقدرته على المناورة.
جاء ذلك الإعلان الإيراني فيما يحاول الغرب منذ أكثر من عام إعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه في عام 2015 بين القوى الكبرى وطهران، على الرغم من أن المحادثات توقفت في أغسطس الماضي عقب أشهر طويلة من الجولات الماراثونية التي انطلقت في أبريل 2021.
ليفانت-وكالات
